أشار سماحة الشيخ حسين بوخمسين في خطبة الجمعة بتاريخ الحادي والعشرين من صفر من عام 1442 للهجرة في جامع الامام الباقر عليه السلام بالهفوف، أشار إلى عظمة الشعيرة الأربعينية للإمام الحسين عليه السلام والتي أحدثت في السنوات المتأخرة طابعاً عالمياً إضافة إلى آثارها الإجتماعية وخلفياتها الفكرية والروحية.

ثم تطرق إلى سؤال يدور في الأذهان. حول أصل استحباب زيارة الأربعينً، وهل من الثابت استحباب هذه الزيارة ؟ وهل هناك أصل شرعي لهذه التظاهرة الدينية الكبرى ؟ وبين سماحته إلى أن الإختلافات الفقهية لاتقلل من عظمة هذه الزيارة .

وأن هذه الإختلافات الفقهيه ماهي إلا قوة للدين باعتبارها الطريقة المثلى للتقيد والوصول إلى الله عز وجل.